لطالما كان اندريا بيرلو نجما ، واسطورة في عالم المستديرة حيث دون اسمه باحرف من ذهب ، في سجلات التاريخ.
هل بيرلو اللاعب الكبير بالضرورة سيكون مدربا كبيرا ؟ وينجح في عالم المدربين .
اربعة جولات مرت على انطلاق الكالتشيو، ومازال اليوفنتوس يعاني ويفتقد للهوية والشخصية ، وعدم وضوح الرسم التكتيكي وخطة اللعب ، تعثر في روما وتعثر اخر في كروتوني ،مطلع هذا الاسبوع ، هذه النتائج فتحت علامات استفهام كبيرة عن المدرب وقيادته للسيدة العجوز. هل يملك بيرلو مقومات النجاح ؟وهل يملك فكرا كرويا ؟ الكثير من الاسئلة طرحت ومازالت تطرح من قبل النقاد والمحللين والجمهور الرياضي.
مما لاشك فيه ان المدرب اندريا بيرلو اسم جديد في عالم التدريب ، ومن الواضح ان الرجل بحاجة لمزيد من الوقت ، من اجل ايصال افكاره ووضع بصمته على الفريق .
فهو يقول انه لم يتسنى له الوقت الكافي ، للوقوف اكثر على استعدادات الفريق قبل خوض غمار بطولة الدوري الايطالي .
على العموم الوقت سيكون كفيلا للاجابة على كل التساؤلات ، التي طرحت حول قدرة وكفاءة بيرلو في قيادة سفينة البيانكونيري والرد على كل النقاد والمشككين.
تحت إشراف : بوعبد العزيز (يوفاوي قديم)